السبت، 21 يناير 2012

شارع المواكب في الديوانية (لا) حسينية تتحدى الاستكبار العالمي وتفضح الحقد الأموي

http://brqnews.com/tahkekat/4523.html

شارع المواكب في الديوانية (لا) حسينية تتحدى الاستكبار العالمي وتفضح الحقد الأموي


بقلم/قاسم السعيدي

 
في هذا الشارع تجد عصر كل يوم الكل مجتمعين رجالا نساءا شبابا أطفال شيبه معاقين مسنين وشيوخ عشائر مثقفين واكادميين موظفين خدميين وعسكريين الكل يجمعهم حب الامام الحسين ويتسابقون على خدمة خدامه وفقير من لم يحضى بشرف خدمة الامام أوالمشاركة بإحياء مراسم عاشوراء البطولة، هنا الجميع متحابين ومتوحدين حول هدف واحد إلا وهو أحياء شعائر الامام الحسين  فعندما تطل على الشارع الممتد من تقاطع جامع المصطفى وحتى مرقد أبي الفضل (ع) تجد الحشود البشرية لمواكب المعزين وهي ترسم لوحة غاية في التنظيم والأناقة أزياء ومشاهد ومجسمات ترسم صورة مقربة عن أجواء وأحداث طف كربلاء بكل تفاصيلها حتى يخيل لك انك تعيش أجواء تلك الحادثة وكأنها تحدث اليوم، نعم فعندما تمر مواكب العزاء التي تتضمن مشاهد ومجسمات تحاكي واقعة الطف تستطيع الحشود المعزية المنتشرة على جانب الشارع إن ترى بأم أعينها شمرا اللعين يحز رأس الحسين ع وحرملة اللعين وهو يسقي عبد الله الرضيع بسهم أحقاد آل امية وآل زياد وابن آكلة الأكباد الفاسق يزيد اللعين وترى رأس الامام الحسين يدار به على اسنة  رماح الطغاة
  •  كما ترى كفوف حامي الشريعة أبي الفضل العباس (ع) مقطوعة ومرمية على رمضاء كربلاء وترى المخيم الحسيني وتسمع واعية بطلة كربلاء زينب وهي تنادي من أعلى التل الزينبي واحسيناه.
 ·  وترى رايات أحرار البحرين شامخة وسط شارع الحرية الحسينية وفي مقدمة المواكب في تعبير عن تضامن ونصرة عشاق الحسين في الديوانية مع أخوتهم في بحرين الحسين الصامدين بوجه يزيد العصر حمد وجلاوزته
  •  وعندما تعيد الذاكرة قليلا إلى الوراء وتحديدا في زماننا هذا فانك سترى بوضوح ان كل الطغاة عادوه من جديد فستجد ابن مرجانه ويزيد للعين متجسدا بحكام الظلم والفسوق من عبيد الاستكبار العالمي مثل فرعون البحرين حمد الذي لم يكتفي بالمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أحرار البحرين ليدفع بمرتزقته من عصابات البلطجة والبطش في هذه الأيام  أيام عاشوراء لمهاجمة مواكب عزاء عشاق الحسين في مختلف مدن البحرين الثائرة وترى طاغية آل سعود عبيد الله ابن زياد وجلاوزته وهم يشنون حملات الاعتقال والتضييق على عشاق أبي الأحرار في مناطق القطيف وترى أئمة الكفر والضلالة مثل البوال على عاقبيه العرعور ومن لف لفه وهم ينبحون بسعير أموي حاقد ضد شيعة وثورة الامام الحسين ويدفعون بأقزامهم لتفجير أجسادهم النتنة وسط جموع محبيه كما حدث امس حينما ذبح أحفاد الشمر أكثر من 36حسينيا من أتباع أهل البيت في أفغانستان،وحزو رقاب العشرات من الأطفال والنساء والمعزين العزل في باكستان صباح هذا اليوم العاشر من محرم وفي العراق ترى الشمر اللعين وهو متجسدا ببقايا البعث الكافر يحز رؤوس العباد ويخرب البلاد بدفع وتمويل أمراء السلفية وترى شريح القاضي وعمر بن سعد وابن زياد وهم ينهبون ثروات البلاد وأموال فقراء ويتامى الشعب متجسدين بالمفسدين من سراق المال العام.
  •  في المقابل سترى صور ناصعة البياض حيث تجدعشاق الحسين الأحرار متحدين بحبهم للحسين ويستمدون عزيمتهم وشجاعتهم من وحي عاشوراء البطولة والفداء للصمود بوجه أعداء حسين الإنسانية وتجدهم في مشارق الأرض ومغاربها لايبالون بجعجعة سيوف آل امية وال زياد وال مروان التي تذبح الاطفال وتحز رؤوس الابرياء في البحرين والسعودية وأفغانستان وباكستان وفي العراق تجدهم يسحقون تحت إقدامهم اعلام رموز الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل ويسخرون من تهديدات أحفاد يزيد من إرهابيي قاعدة العمالة للصهيونية وصنيعتها
 وترى اليوم في كل صقاع العالم هناك ذكرى ومأتم تقام للحسين رمز الإنسانية رغم انف أحفاد آل امية وآل زياد وترى ألاحرار من مختلف الشعوب الثائرة يستمدون عزيمتهم من ملهم الثوار وأبي الأحرار للوقوف بوجه حكام الظلم والجور من أحفاد ابن آكله الأكباد إن ثورة الإصلاح والعدالة التي فجرها رمز الإنسانية الامام الحسين في كربلاء البطولة والفداء ستبقى منارا يضئ طريق الأحرار والمستضعفين والمظلومين في مشارق الأرض ومغاربها وستبقى لا الحسين ع صرخة مدوية تتجدد على مر العصور بوجه الظالمين والطغاة حتى ظهور قائم آل محمد روحي وأرواح العالمين له الفداء ليملئ الأرض قسطا وعدلا ويقتص من قتلة الحسين وعشاقه وسيبقى أعداء الحسين من أحفاد آل أمية وال زياد وال مرجان مهما فجروا من أجسادهم النتنة مجرد نكرات ممسوخة تلعنهم الناس كل حين كما أضحى أجدادهم لعنة تتجدد على السنة الناس كل عصر وحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق